2‏/2‏/2014

لدي من يهتمّ

مريضٌ جداً وكم أنا محظوظ فلديّ من يهتم فيعطيني الدّواء في موعده يغطيني باللحافِ تلو اللحاف ويضع فوطةً رطبةً فوق جبيني كم أنا محظوظ إنه قوي ينهض من أقصى ألمه ليصنع لي الشّاي وليسقط عن جسدي رجفته بانسياب الماء الساخن حتّى قدميَّ كأنهما تشبهان قدماه وكأن طيفَهُ يشبه طيفي.

هناك تعليق واحد: